أزمة شركة “هواوي” تلقي بظلالها على الأسهم الأوروبية
تكبدت الأسهم الأوروبية خسائر واسعة النطاق، الاثنين، حيث أثارت الحملة التي تشنها واشنطن على شركة هواوي الصينية العملاقة، مخاوف من تدهور التجارة العالمية، وضغطت على أسهم شركات التكنولوجيا والسيارات المنكشفة على التجارة.
وتقلصت شهية المخاطرة العالمية، على خلفية تعليق شركة جوجل بعض معاملاتها مع هواوي، بينما قالت “لومنتوم هولدنغز” الموردة لأبل إنها أوقفت جميع الشحنات إلى هواوي.
ووفقا لرويترز، فقد هبط المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 1.1 في المئة، وتراجع 3.5 في المئة منذ بداية مايو، ويتجه صوب تسجيل أكبر خسارة شهرية له في 2019، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى المخاوف من تباطؤ النمو مع فتور العلاقات التجارية.
وقفز المؤشر الذي يقيس التقلبات في الأسهم القيادية بمنطقة اليورو، بعدما سجل أدنى مستوياته في أسبوعين، الجمعة.
كيف سيتأثر مالك هاتف هواوي من “قطيعة غوغل”؟
وتراجع المؤشر “داكس” الألماني 1.6 في المئة، وهبط المؤشر “كاك 40” الفرنسي 1.5 في المئة، بينما انخفض مؤشر الأسهم الإيطالية 2.7 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم “بنك إنتيسا سان باولو”، مع تداولها بدون الحق في توزيعات الأرباح.
وكان مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي الخاسر الأكبر على قائمة “ستوكس 600” بتراجعه 2.8 في المئة. وهبطت أسهم شركات “إيه.إم.إسوإس.تي مايكرو إلكترونيكس” و “إيه.إس.إم.إل” بنسب تراوحت بين 6.3 و13.4في المئة، مع تنامي المخاوف من اضطراب سلسلة الإمداد العالمية للقطاع.
وانخفض مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.6 في المئة، مع هبوط سهم “دويتشه بنك” 2.9 في المئة، ليسجل مستوى إغلاق قياسيا منخفضا. بحسب رويترز.وتراجع قطاع السفر والترفيه الأوروبي 1.4 في المئة، مع نزول سهم “رايان إير” 4.6 بالمئة بعدما أعلنت الشركة تحقيق أضعف ربح سنوي في أربعة أعوام، وقالت إن أرباحها قد تسجل المزيد من التراجع