مما لأ شك فيه أن تمثيل المنتخب الوطني يعد شرفا لأي لاعب لكنه بالنسبة للمحترفين يصطدم بطموحاتهم مع فرقهم الأوروبية ففى منتصف الموسم الكروى بأوربا وجد محمد الننى لأعب خط الوسط بنادى أرسنال الأنجليزى مطالب بحزم حقائبه وشد الرحال للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في الفترة من 14 يناير وحتى الخامس من فبراير المقبل.. ولن يكون محمد الننى المحترف المصرى الوحيد ولكن كذلك أيضآ سيفتقد نادى روما أفضل لاعب فى صفوفه بسبب البطولة وهو النجم محمد صلاح فضلا عن إفتقاد معظم الأندية الأوربية للمحترفين الأفارقة نظرآ لمشاركة منتخبات بلادهم بالبطولة
حيث تمثل نهائيات الجابون إزعاجا كبيرا للأندية الأوروبية الإ أنها تعد بمثابة الحجر الذي يحرك مياه سوق الإنتقالات الشتوية التي تتسم عادة بالركود إذ فتحت الأندية خزائنها بحثا عن بدلاء يستطيعون سد فراغ الأفارقة .. خاصة وأن البطولة ستستمر 5 أسابيع بخلاف الإرهاق الذي يضرب المحترفين الأفارقة أثناء مشاركتهم ثم العودة مباشرة لخوض مرحلة الحسم في الموسم مع الفرق الأوروبية حتى لا يفقدون مراكزهم في التشكيلات الأساسية لفرقهم، حال تألق البدلاء أثناء فترة غيابهم.