أبو السعود محمد يعلن الترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين المقبلة
أعلن الكاتب الصحفي أبو السعود محمد الأمين العام المساعد السابق لنقابة الصحفيين ،الترشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة.
وقال “محمد” في بيان صحفي اليوم،إن قرار ترشحه جاء بعد مشاورات مع عدد كبير من الأساتذه والزملاء ،بشأن ما وصلت اليه النقابة والصحفيين من تردي واضح في الملفات النقابية،وخاصة في الملفات الخدمية الذي كان قد قطع فيه شوطا كبيرا بتوليه رئاسة لجنة الإسكان وعضوية لجنة القيد بمجلس النقابة قبل أن يقدم استقالته عقب سفره للعلاج في ألمانيا وعودته مؤخرًا عقب تماثله للشفاء .
وأسار البيان الي أن النقابة تحتاج لعودة الروح من خلال جهد متواصل وباتصال دائم ومباشر بين مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية،قائلاً ” لدي مفاجآت كبيرة في ملف الإسكان للسادة الصحفيين ونحن قادرون بإذن الله”
وأكد ان برنامجه الانتخابي، الذي سيعلن عنه خلال الأيام القليله المقبله ،سيكون استكمالا للملفات التي تولاها وعمل عليها في الفترة الماضية،ويعتمد على محاور مختلفة من شأنها المساهمة ايجاد حلول الأوضاع الجاثمة على قلب النقابة .
وأوضح أبو السعود أن أهم هذه الملفات،هو استكمال إنشاء مستشفى الصحفيين،وتنفيذ نادي الصحفيين بالإسكندرية،وكذلك التنقية الكاملة للنقابة من أصحاب المؤهلات المزورة،وضبط لجنة القيد،وتوفير السكن المناسب لكل صحفي،واستكمال تشكيل اللجان النقابية للصحفيين بالمحافظات،وتفعيلها للقيام دورها، وتنفيذ الموقع الإلكتروني،الذي تم البدء فيه من قبل لتشغيل الزملاء المفصولين والمتوقفة صحفهم،وتشكيل لجنة دفاع قانونية على مستوى مصر للتحرك العاجل مع أي زميل فور تعرضه لأي مشكلة تستدعى حضور محام معه.
يذكر أن أبو السعود محمد كاتب صحفي بالمصري اليوم ،وتولى رئاسة لجنة الإسكان بمجلس نقابة الصحفيين ،وعمل على إحيائها بفتح المجال لتوفير الوحدات السكنية المختلفة للزملاء الصحفيين ،حيث استفاد أكثر من ١٠٠٠ صحفي من الاسكان الاجتماعي ٩٠ متر ،و٣٠٠ صحفي من مشروع مدينتي و٣٠٠ صحفي بالعاصمة الإدارية ،كما استفاد الزملاء ب٣٠٠ مقبرة في عدد من الأماكن المختلفة.
كما بدأ في العمل على تنفيذ المشروع الأكبر للنقابة وهو مستشفى الصحفيين،بعد حصوله على الأرض المخصص لها من وزارة الإسكان،وساهم في الإشراف على تنفيذ مركز التدريب بالدور الخامس.
وكان أبو السعود قد تقدم باستقالته من مجلس نقابة الصحفيين بسبب قانون تنظيم الصحافة آنذاك عقب سفره إلى المانيا لظروف صحية.