
ذكرت صحيفة “فرانس فوتبول” أن كل ما يعرفه البعض عن نيمار داسيلفا هو أنه برازيلي، لكن الحقيقة مختلفة نوعا ما، فاللاعب السابق لفريق دو سانطوس البرازيلي لديه أصول جزائرية تعود إلى والده، وقد حاول إقناعه الالتحاق بالمنتخب الجزائري، وهو ما ذكرته صحيفة “الهداف” الجزائرية في شهر مارس من سنة 2010.
وأضافت الصحيفة أن مدرب المنتخب الجزائري، رابح سعدان، الذي أشرف على حظوظ المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل كان يواجه مشكلة حقيقية في ضم لاعبين موهوبين في تشكيلة المنتخب الجزائري، خاصة بعدما انهزم في المباراة الودية ضد صربيا، وقد دفعته هذه الهزيمة للتخلي عن سبعة لاعبين في التشكيلة التي اختارها منذ البداية في تصفيات كأس العالم.
واعتبرت الصحيفة أن نجاح رابح سعدان في إقناع نيمار بالانضمام للمنتخب الجزائري كان سيمثل نجاحا شخصيا للمدرب الجزائري حتى لو فشل في التصفيات، لكن الصحافة المحلية في الجزائر لم تأخذ الخبر على محمل الجد عندما تداولت الصحف الجزائرية في سنة 2010 خبر رغبة سعدان في إقناع نيمار بالانضمام للمنتخب الجزائري.
وقد تخلى سعيدان عن عديد اللاعبين بعد هزيمة المنتخب الجزائري في المباراة الودية ضد صربيا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، واعتمد بشكل كبير على اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين نجح في إغرائهم باللعب في المنتخب الجزائري رغم تألقهم في فرقهم الأصلية، ومن بينهم لاعب لازيو الايطالي، مراد مغني ولاعب بنفيكا الايطالي، حسان يبدا.
وذكرت الصحيفة أن قائمة سعيدان ضمت أيضا نجم فريق برشلونة، نيمار داسيلفا، الذي كان قريبا من الانضمام للمنتخب الجزائري في الأيام القليلة التي سبقت إعلان المدرب الجزائري عن التشكيلة النهائية التي ستشارك في تصفيات كأس العالم.
تفاعلت الجماهير الجزائرية في ذلك الوقت مع الخبر الذي علقت عليه آمال كبيرة في قدرة اللاعب البرازيلي على تحقيق حلم الجزائريين في دخول تاريخ كرة القدم في مسابقة كأس العالم، ومن الأحداث الطريفة أن أحد مشجعي المنتخب الجزائري قام بتغيير صفحة “ويكيبديا” الخاصة بنيمار، والتي ذكر فيها أن نجم فريق برشلونة “ينتمي لأصول جزائرية”وذكرت الصحيفة أن نيمار في سنة 2010 ليس نيمار الذي نعرفه اليوم، فاللاعب البرازيلي أصبح أكثر موهبة