Home مجتمع الباحثة “تسنيم خيري” تحصل على الماجستير بإمتياز من كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس

الباحثة “تسنيم خيري” تحصل على الماجستير بإمتياز من كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس

الباحثة “تسنيم خيري” تحصل على الماجستير بإمتياز من كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس
0

ناقشت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس رسالة الماجستير بقسم الإعلام وثقافة الأطفال والمقدمة من الباحثة تسنيم خيري والتي حصلت فيها على تقدير ممتاز، وحملت عنوان “التداخل اللغوي المستخدم في الدراما التليفزيونية وعلاقته بالاغتراب الثقافي لدى المراهقين “

وتشكلت لجنة الإشراف على الرسالة من كل أ.د محمد معوض أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة ، أ.د.جمال عبد الحي النجار أستاذ الصحافة والنشر كلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات جامعة الازهر ، أ. د فاتن الطنباري أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ، أ.د ولاء العقاد أستاذ الاذاعة والتليفزيون بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات جامعة الازهر ، أ.د محمود عبد الحليم الاستاذ المساعد بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس .

وأثنى المشرفين على رسالة الماجستير واختيار الموضوع باعتبار أنه موضوع هام وذو أهمية كبيرة، ومنحت اللجنة الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز بعد أن اجتمعت آراء اللجنة على حسن اختيار موضوع الرسالة واستيفاء الباحث لقواعد كتابة الرسائل العلمية، فيما توجه الباحث بالشكر والتقدير والعرفان لأعضاء لجنة المناقشة على القيمة التى تمت إضافتها للرسالة.

وحضر المناقشة كل من الأستاذ الدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الأستاذ الدكتور حسن صلاح الصغير رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الوعاظ والائمة وباحثي الفتوى وأمين عام هيئة كبار العلماء السابق ، والأستاذة الدكتورة آيات رمضآن أستاذ الصحافة و الإعلام بكلية الإعلام بنات جامعة الأزهر والأستاذ الدكتور محمد ورداني أستاذ الصحافة والإعلام كلية الإعلام بنين جامعة الأزهر والأستاذة الدكتورة زينب صالح أستاذ العلاقات العامة كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر. ولفيف من الإعلاميين ، والأهل .

وتضمنت توصيات الدراسة:
ضرورة مراجعة المسلسلات أو المواد الدراميَّة المقدمة للمجتمع من قبل الجهات المعنية والحرص على الحد من استخدام ظاهرة التَّداخل اللُّغوي بها، والتركيز على التحدث باللغة الأمّ “اللغة العربيَّة” فقط حتَّى ولو كانت تخدم السياق الدرامي أو تعبر عن واقع ملموس لبعض الطبقات؛ لأنها ظاهرة سلبية يجب الحد منها.
تعتبر الدراما من أكثر الأدوات الفعَّالة لنشر ثقافة أو فكر معين في المجتمع في الوقت الحالي وهو ما شاهدناه في الفترة الأخيرة من تأثير بعض المسلسلات على المجتمع؛ ومن ثمَّ يجب إنتاج مسلسلات ومواد درامية تعمل على تعزيز روح الانتماء للوطن والفخر بعاداته وتقاليده وتدعم لغته العربيَّة وتبرز جمالها؛ ممَّا يجعل المراهق ينشأ ولديه شعور بالانتماء للوطن والقومية العربيَّة واعتزاز بها؛ ومن ثمَّ لا يميل إلى محاكاة المجتمع الغربي ولا يستهدف الحديث بلغته ليشعر بالرقي المجتمعي.
الابتعاد عن حصر استخدام ظاهرة التَّداخل اللُّغوي على طبقة اجتماعيَّة معينة وخاصة الطبقة ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي المرتفع؛ لأنَّ هذا يؤدي إلى محاكاة معظم طبقات المجتمع لهذه الطبقة؛ ولأنَّ الغالبية العظمى من الشعب المصري منه يسعى إلى تقليد الطبقة الراقية؛ ومن ثمَّ هذا يؤدي إلى اعتبار الظاهرة نوعًا من الرقي المجتمعي وانتشاره بشكل أسرع.