إشادة دولية بمجهودات مكافحة السكرى والسمنة فى مصر .. وكورونا تتسبب فى زيادة الإصابة بالسكرى عالميا
كتب – عمرو يحيى
أشاد المشاركون فى المؤتمر الافتراضي الدولــى 17 للجمعيـة العربيـة لدراسة أمراض السكــر والميتابوليــــزم، بمجهودات مكافحة الأمراض غير السارية ومنها داء السكرى والسمنة فى مصر، والتى ساهمت فى اكتشاف مرضى يعانون السكر لسنوات طويلة دون علمهم بالمرض .. يأتي ذلك فى ظل إحصائيات تشير لإصابة 9 ملايين مصرى بداء السكرى، منهم 95% من مرضى النوع الثانى، حضر المؤتمر ، الدكتور أندرو بولتون رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، و 4 آلاف طبيب وأستاذ- عبر تقنيات الفيديو كونفرانس- من مختلف الجامعات المصرية والدول العربية والأوربية، ووزارة الصحة والتأمين الصحى والقوات المسلحة والشرطة.
وأكدت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ السكر والأمراض الباطنة ورئيس الجمعية والمؤتمر، أن استكمال حملات الدولة لاكتشاف السمنة سيساعد مستقبلا فى تقليل نسب الإصابة بداء السكرى، حيث يعانى 80% من مرضى سكر النوع الثانى من زيادة الوزن، التى تسبب حدوث مقاومة الأنسولين، ويساعد ضبط الوزن فى تقليل كمية العلاجات التى يتناولها المريض، وضبط نسبة سكر الدم ، مشيرة إلى أن المؤتمر يحتفل هذا العام بمرور 100 عام على اكتشاف الأنسولين، الذى يعد معجزة القرن العشرين، حيث كان المرضى من الأطفال قبل اكتشافه يموتون خلال عامين من الإصابة، مشيدة بما شهده الأنسولين، وأنواعه الجديدة ومشابهات الأنسولين البشرى، من طفرات جعلته أقل فى المضاعفات، عند مرضى النوعين الأول والثاني.
وأضافت شلتوت أن علاجات السكرى شهدت فى الآونة الأخيرة، طفرات كبيرة وحققت نتائج جيدة، ومنها العلاج بالحقن الذى يجمع بين الأنسولين القاعدى ومشابهات GPL1، حيث يساعد فى ضبط السكر الصائم والفاطر.
من جانبه أوضح الدكتور أندرو بولتون رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، وجود زيادة فى نسب الإصابة بمرض السكر حول العالم نتيجة وباء كورونا ( كوفيد- ١٩) ، وأرجع ذلك إلى وجود علاقة بين الإصابة بالفيروس ومرض السكر، و استخدام الكورتيزون فى العلاج، والذى يرفع بدوره احتمالات الإصابة، وزيادة نسبة السمنة نتيجة البقاء فى المنازل، مشيرا إلى ان إعلان نتائج وإحصائيات تلك الدراسات سيتم فى أطلس الاتحاد الدولى للسكر خلال شهر ديسمبر القادم.
