Home فنون الإعلامى جورج قرداحى يسلم 100 الف جنيه للفائز بجائزة “أسم من مصر”

الإعلامى جورج قرداحى يسلم 100 الف جنيه للفائز بجائزة “أسم من مصر”

الإعلامى جورج قرداحى يسلم 100 الف جنيه للفائز بجائزة “أسم من مصر”
0

قام الإعلامى الكبير جورج قرداحى  خلال  برنامجه “اسم من مصر”، المذاع عبر قنوات “on e”، و”cbc”، و”الحياة”، بتقديم الجائزة 100 ألف جنيه للفائز مؤمن محمد فهمى من منطقة العجيزة بطنطا.

وقال مؤمن، إلى أن لديه 3 أخوات أولاد و3 بنات، مضيفاً أن لديه ولدين أبنائه  وكان جورج قرداحى، قد استعرض أبرز إنجازات بطلة حلقة أمس، والتى كانت إجابتها “مديحة يسرى”.

واستعرض الإعلامى الكبير جورج قرداحى، أبرز إنجازات بطل حلقة الليلة من برنامجه “اسم من مصر”، مشيراً إلى أنه ولد فى ديسمبر عام 1918 فى قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، تلقى تعليمه الأول فى كُتّاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية.

وأضاف أنه فى عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراسته العليا وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938، وكان نضاله ضد الجيش الانجليزى وكان سببًا للتضييق الدائم عليه، وأدى ذلك إلى طرده من الجيش وإيداعه السجن عدة مرات، وعاد مرة أخرى إلى الجيش المصرى عام 1950 بمساعدة أحد زملائه القدامى الذى كان يعمل فى القصر، والذى كان من المقربين من الملك فاروق.

وتابع: “انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار بهدف منع السيطرة البريطانية على الجيش المصرى، وإقامة جيش وطنى قوى، وكان له دور فعّال فى ثورة يوليو 1952 الذى أنهى عصر الملكية فى مصر”، مردفاً: “تولى رئاسة البلاد فى أحرج فتراتها، وكانت سيناء محتلة، وكان الاقتصاد منهاراً وكانت البلاد تمر بفترة صعبة جداً، وتسير فى نفق لا يعرف أحد أخره، ولكنه كان هناك”.

واستطرد: “تخلص من مراكز القوى ولم يعد هناك مجموعة تحتكر اتخاذ القرار والحديث باسم المصريين فيما عرف بثورة التصحيح 15 مايو 1971، ثم أخذ على عاتقه مسئولية تجهيز الجيش لمعركة التحرير”، مستطرداً:” فى السادس من أكتوبر عام 1973 الموافق العاشر من رمضان خاض أعظم الملاحم المصرية فى العصر الحديث، وقاد حرباً مجيدة عبر فيها القوات المسلحة قناة السويس، ودمرت خط برليف الحصين وأسقطت أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، وأثبتت للعالم أجمع أن مصر لها درع وسيف هو جيشها الباسل الذى يتحمل مسئولية أمنها وحمايتها من الأخطار أياً كان مصدرها”.

واستطرد: “فى تلك الحرب قدم بطلنا دروساً فى كيفية إدارة المعارك، بداية من الخداع الإستراتيجى الذى سبق المعركة، إضافة إلى عبقرية التوقيت التى بدأت فيها العمليات على نحو أربك جميع حسابات العدو وأفقده توازنه، فى ست ساعات فقط، وخرج من المعركة منتصراً ليواجه الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر والمنطقة كلها، وكما أدار معركة الحرب فى سبيل استرداد الأرض، خاض معركة السلام، والحرب –كما قال- ليست هدفاً فى حد ذاتها، وكما استعدنا جزءا من الأرض بالحرب يمكننا خوض مفاوضات وبذل جهود سلمية لتحرير كل شبر من أرض مصر الغالية”.

واستكمل: “كانت معاهدة السلام حديث العالم، وحصل بعدها على جائزة نوبل للسلام تتويجاً لجهوده السلمية فى سبيل استرداد الأرض كاملة، وهو الأمر الذى جرى على مراحل كان أخرها فى الخامس والعشرين من أبريل عام 1982، كما أدار معركة استرداد الأرض بنجاح وأجرى إصلاحات اقتصادية كبيرة، تمثلت فى سياسة الانفتاح الاقتصادى والخروج بمصر من دائرة الانغلاق على العالم، وتشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار فيها، مما فتح المجال واسعاً لتأسيس بنية تحتية قوية استوعبت الزيادات السكانية المتصاعدة، حاول أن يسير بالبلاد نحو مزيد من الديمقراطية والحريات، وأنهى عهد التنظيم السياسى الواحد وألغى الاتحاد الاشتراكى وسمح بتأسيس الأحزاب، وظهر للنور ثلاث أحزاب إتنان منهما معرضان الأحرار اليمينى والتجمع اليسارى، إضافة إلى الحزب الوطنى الديمقراطى الذى تولى رئاسته بنفسه”.

واختتم: “هو بطل الحرب والسلام، ثالث رؤساء الجمهورية فى مصر، هو رجل عاش حياة غنية بالأحداث وتحدى الأخطار، وخاض تجربة السجن وكان رئيساً له خطه السياسى والاقتصادى الذى مضى فيه قدماً دون التفات للنتائج، وفى السادس من أكتوبر عام 1981 استشهد وسط أبنائه وجنوده من رجال القوات المسلحة، تاركاً مصر والعالم أجمع فى حالة من الذهول الكبير فمن هو : جمال عبد الناصر، أنور السادات، محمد نجيب