
– حد عارف ايه اللى بيحصل فى الساحة الاعلامية ؟ أبو هشيمه بيسيطر على الصحف والقنوات وهو عارف انها بتخسر ولديه يقين بأنها لن تكسب الأموال التى ينفقها عليها .. اعاد يوسف الحسينى لأون تى فى بعد واقعة التسريب ، وتعاقد مع عمرو أديب الذى ترك اوربيت فى ظروف خاصة لا تتوائم مع توجهاته السياسية ، مش غريب ان نفاجأ بشرائه لقناة الفراعين وعودة ظهور توفيق عكاشة .. أبوهشيمه اما عبقرى بيحير من حوله ، أو مش فاهم حاجة وبينفذ الأوامر !!.
– يوجد فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون ما يزيد عن عشرين قناة تليفزيونية ، لا يحتاج منها الا لثلاثة فقط ، ومثل هذا العدد اذاعات عفى عليها الزمن ، وهى تمثل عبء قاتل لأى محاولة تطوير ، الى جانب قطاعات معاونه يعمل بها ألاف لا يستفاد منهم ماسبيرو شيئا ، فهل يدرس مجلس الأمناء المشكل هذه القضية أم ان المجلس ديكور روتينى فقط ؟
– صفاء حجازى رئيسة الاتحاد وابنة ماسبيرو الجريئة ، هل تشاهدين الاف العاملين يوميا كل صباح داخل المبنى وأثناء خروجهم وتكاليف تواجدهم اليومى فى المبنى من استهلاك كهرباء ومياه واسامسيرات ومكاتب وغيرها من المشاكل اليومية التى تحدث بينهم وما يترتب عليها من خسائر للاتحاد ، عمالة تواجدها فيه خسارة ، عدم حضورهم مكسب كبير وتقليص للخسائر ، حضورهم مرتين أسبوعيا يكفى وزيادة !!.
– الساحة المصرية تحتاج ظهور قنوات جديدة بوجوه لديها مصداقية وتعبر بحق عن الوطن والمواطن ، تفيد الدولة داخليا وخارجيا وتعيد صورة الاعلام المصرى المحترم ، جاء وقت اختفاء الراقصين والطبالين وأصحاب الأجندات ، فاستمرار وجودهم يستنزف الدولة ولا يعطى أملا للاصلاح .
– اذا اردنا البناء علينا إزالة التشوهات ، والتركيز على التعليم والصحة والاعلام والفن ، إنها منظومة رباعية متكاملة الأركان !!.
أيمن الشندويلى
Shandwely@hotmail.com